الصحابية الجليلة خولة بنت ثعلبة
هي :- خولة بنت مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة.
زوجها :- أوس بن الصامت .
- إن حياة هذه الصحابية مليئة بالمواقف المشرفة .
ففي مواقفها مع رسول الله وجدالها لرسول الله صلى الله عليه وسلم, وموقفها مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه تتجلى جرأة تلك المرأة في الحق , وخوفها من الله .
- ولنا في موقفها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أوضح دليل على ذلك.
- ففيها وزوجها نزلت الآيات الأول من سورة المجادلة .
فهل هناك شرف وعز أفضل من هذا , أن يتنزل القرآن الكريم بما يوافق كلامها,
- وإليكم قصة مجادلتها للنبي صلى الله عليه وسلم.
- كان زوج خولة رضي الله عنها قد كبر في السن وساء خلقه .
فدخل عليها ذات وراجعته في أمر ما , فغضب منها وقال لها أنت عليا كظهر أمي (أي محرمة عليه كأمه)
- ثم خرج ساعة وعاد وأراد جماعها ,
فرفضت ,وقالت لا حتى نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم
وحاول معها ولكنها دفعته وامتنعت منه
- وذهبت خولة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرضت عليه الأمر
ولننظر لبلاغة وطريقة عرض خولة للأمر
- قالت خولة : يا رسول الله إن أوسًا تزوجني وأنا شابة مرغوب في فَلَمَّا كَبِرْتُ وَمَاتَ أَهْلِي، ظَاهَر مِنِّي!جعلني عليه كأمه.. يا رسول الله: وإنَّ لي مِنْهُ صِبْيَةً صِغَارًا، إنْ ضَمَمْتُهُمْ إلَيْهِ ضَاعُوا، وَإنْ ضَمَمْتُهُمْ إليَّ جَاعُوا...
- فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم :يا خولة: «مَا أرَاكِ إلاَّ وَقَدْ حَرُمْتِ عَلَيْهِ» - - فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لاَ تَفْعَلْ؛ فَإنِّي وَحِيدَةٌ لَيْسَ لِي أَهْلٌ سِوَاهُ،
وراحت تناقش المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وتراجعه القول وتجادله والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول لها: يا خولة: «مَا أرَاكِ إلاَّ وَقَدْ حَرُمْتِ عَلَيه»
فراحت تقول: "اللَّهُمَّ إَلَيْكَ أَشْكُو حَالِي وانفرادي وَفَقْرِي إلَيْهِ".
- وإذا بعد هذا الدعاء يتنزل جبريل عليه السلام بالوحي وفيه
﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾ إلى آخر الآيات
- فبشرها النبي صلوات ربي عليه بما نزل من القرآن .وقرأ عليها الآيات الكريمة التي نزلت فيها.
- ومرة أخرى تدافع خولة عن بيتها . وذلك عندما طلب منها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تطلب من زوجها عتق رقبة كفارة ليمينه . فقالت لا يقدر يا رسول الله .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فليصوم شهرين متتابعين
قالت خولة : لا يقدر فهو شيخ كبير
قال الرسول : فليطعم ستين مسكيناً
قالت خوله : وهذا أيضاً لا يستطيعه
فقال رسول: الله صلى الله عليه وسلم سنعينه بعرقٍ من تمر
فقالت خولة : وأنا أيضاً أعينه
فأوصاها رسول الله بزوجها خيراً وذهبت خولة
- أى شرف وعز أفضل من هذا
لله درك يا خولة .رضي الله عنك وأرضاك.
إنتهى بحمد الله وفضله
هي :- خولة بنت مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة.
زوجها :- أوس بن الصامت .
سورة المجادلة |
- إن حياة هذه الصحابية مليئة بالمواقف المشرفة .
ففي مواقفها مع رسول الله وجدالها لرسول الله صلى الله عليه وسلم, وموقفها مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه تتجلى جرأة تلك المرأة في الحق , وخوفها من الله .
- ولنا في موقفها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أوضح دليل على ذلك.
- ففيها وزوجها نزلت الآيات الأول من سورة المجادلة .
فهل هناك شرف وعز أفضل من هذا , أن يتنزل القرآن الكريم بما يوافق كلامها,
- وإليكم قصة مجادلتها للنبي صلى الله عليه وسلم.
- كان زوج خولة رضي الله عنها قد كبر في السن وساء خلقه .
فدخل عليها ذات وراجعته في أمر ما , فغضب منها وقال لها أنت عليا كظهر أمي (أي محرمة عليه كأمه)
- ثم خرج ساعة وعاد وأراد جماعها ,
فرفضت ,وقالت لا حتى نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم
وحاول معها ولكنها دفعته وامتنعت منه
- وذهبت خولة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرضت عليه الأمر
ولننظر لبلاغة وطريقة عرض خولة للأمر
- قالت خولة : يا رسول الله إن أوسًا تزوجني وأنا شابة مرغوب في فَلَمَّا كَبِرْتُ وَمَاتَ أَهْلِي، ظَاهَر مِنِّي!جعلني عليه كأمه.. يا رسول الله: وإنَّ لي مِنْهُ صِبْيَةً صِغَارًا، إنْ ضَمَمْتُهُمْ إلَيْهِ ضَاعُوا، وَإنْ ضَمَمْتُهُمْ إليَّ جَاعُوا...
- فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم :يا خولة: «مَا أرَاكِ إلاَّ وَقَدْ حَرُمْتِ عَلَيْهِ» - - فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لاَ تَفْعَلْ؛ فَإنِّي وَحِيدَةٌ لَيْسَ لِي أَهْلٌ سِوَاهُ،
وراحت تناقش المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وتراجعه القول وتجادله والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول لها: يا خولة: «مَا أرَاكِ إلاَّ وَقَدْ حَرُمْتِ عَلَيه»
فراحت تقول: "اللَّهُمَّ إَلَيْكَ أَشْكُو حَالِي وانفرادي وَفَقْرِي إلَيْهِ".
- وإذا بعد هذا الدعاء يتنزل جبريل عليه السلام بالوحي وفيه
﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾ إلى آخر الآيات
- فبشرها النبي صلوات ربي عليه بما نزل من القرآن .وقرأ عليها الآيات الكريمة التي نزلت فيها.
- ومرة أخرى تدافع خولة عن بيتها . وذلك عندما طلب منها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تطلب من زوجها عتق رقبة كفارة ليمينه . فقالت لا يقدر يا رسول الله .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فليصوم شهرين متتابعين
قالت خولة : لا يقدر فهو شيخ كبير
قال الرسول : فليطعم ستين مسكيناً
قالت خوله : وهذا أيضاً لا يستطيعه
فقال رسول: الله صلى الله عليه وسلم سنعينه بعرقٍ من تمر
فقالت خولة : وأنا أيضاً أعينه
فأوصاها رسول الله بزوجها خيراً وذهبت خولة
- أى شرف وعز أفضل من هذا
لله درك يا خولة .رضي الله عنك وأرضاك.
إنتهى بحمد الله وفضله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق