أعلنت إمارة منطقة مكة المكرمة، توجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ إلى مكة، للوقوف ميدانياً على حادثة سقوط رافعة الحرم المكي.
وفى الوقت نفسه كثفت دوريات السلامة وفرق المسح الوقائي بقوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ خطة مواجهة الطوارئ خلال حج هذا العام 1436هـ , جولاتها التفقدية لمتابعة اشتراطات السلامة في مساكن الحجاج بالعاصمة المقدسة والإزالة الفورية لأي مخالفات تهدد سلامة ضيوف الرحمن وتطبيق الإجراءات النظامية بحق المنشآت المخالفة
وشملت تفقد جميع المباني والمنشآت الفندقية الراغبة في الحصول على تصاريح إسكان الحجيج هذا العام من خلال عضوية الدفاع المدني في لجان إسكان الحجاج والمعنية بمنح التصاريح،
والتأكد من توفر اشتراطات السلامة الإنشائية والتجهيزات الفنية من أنظمة الإطفاء والإنذار وكواشف الدخان ومخارج الطوارئ، قبل منحها تصاريح إيواء الحجاج والتنسيق مع عدد من مكاتب الاستشارات الهندسية المعتمدة، للإفادة عن سلامة هذه المباني من الناحية الإنشائية والهندسية وتتواصل جهود الدفاع المدني في متابعة اشتراطات السلامة في منشآت إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة المصرح لها بذلك في مرحلة تالية، للتأكد من التزامها بالطاقة الاستيعابية المنصوص عليها في التصريح، ومتابعة سلامة وفاعلية أنظمة الإطفاء والإنذار فيها وصلاحيتها للعمل في حالات الطوارئ، فضلاً عن وجود مشرفين مؤهلين للسلامة لتشغيل هذه الأنظمة والتصرف السليم في حال وقوع أي في هذه المنشآت
والتأكد من عدم قيام ملاك هذه المنشآت السكنية باستحداث أي مخالفات قبل وأثناء وجود الحجاج فيها
وذلك من خلال جولات ميدانية مجدولة آلياً تشمل جميع منشآت إسكان الحجيج بما في ذلك الفنادق والوحدات السكنية المفروشة ومقرات بعثات الحج وحملات حجاج الداخل.
والمنشآت المصرحة لهم بإسكان الحجاج والتي تم متابعة التزامها باشتراطات السلامة وصل إلى أكثر من 4500 منشأة في جميع أحياء العاصمة المقدسة تتجاوز طاقتها الاستيعابية قرابة 1,6 مليون حاجاً
مشيراً إلى رصد عدد محدود من المخالفات التي تم تصحيحها من خلال التواصل مع ملاك وإدارات هذه المنشآت قبل وصول الحجاج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق